رحلة بين الحيرة والحب
مرت وكأني لست اعرفها...قلت ما بها
ربما لأنها..لم تجد عندي الحب ولكن
الحب أعطيتها.. وقالت إني أحبها
لا.. لا.. ربما أغضبتها.......!
ولكن في حياتي ما أغضبتها..
هل اترك المكان واتبعها ..
كلا
فهي تبدو في عجلة من أمرها ....ولكن كيف لا تراني أمامها
وأنا الذي في بحر الحب أغرقتها....والسعادة في حياتها أدخلتها
لا..لا لقد اغضبتها امها .... وجعلتها في حيرة من أمرها
هل نست أن معي موعدها ... أيها الشوق اطرق لي بابها
وفي الحال أتيني بها
هاهي أختها.. اني اسألها .... أين أختك التي أنا رفيقها
سوف أخبرك عنها .... واني لا اعرف سببا لحيرتها
اعرف فقط أنها ذهبت الى ....عمتها فهي في الحال تريدها
وسوف تأتيك لأنك حبيبها .... فالبارحة قد زاد اليك حنينها
ليتني كنت معها
لأرى الحنين ماذا فعل بها .... وارى اللهفة في عينها
انك بالأمس صديقها ..... واليوم حبيبها وغدا خطيبها
وبعده زوجها وبعده .. أبا لابنها وبعده جدا لحفيدها
قلت بالله عليك
دعيها تتمتع بشبابها ..... ودعيني أتمتع بجمالها
ودعتني أختها واتت ... من تمنيت لقاؤها
أتت وكأنها وردة .......... يفوح عطرها
تبعثر البسمات على ثغرها .... واني اشتقت لكلامها
قالت التعاسة ياحبيبي في ألا وجود رميتها
ومعي سوف تنسى اسمها
قلت أني احبك ........ قالت هذه سمعتها
قلت عندي لن تجدي غيرها ... لأني فيك رأيتها
قصيدة الحب على صدر الزمن كتبتها
وجعلتك أنتِ عنوانها
الحب كلمة في القلب أسكنتها
في بستان حياتي زرعتها
حبك الشمعة التي أوقدتها وابدأ لن يطفئ نورها
الحب كلمتي إليك أهديتها.. قالت كيف ومعك وجدتها
قلت الطيور ابدأ لا تنسى أوكارها
فأعطتني يدها فضميتها
وقالت الحب فلسفة منك تعلمتها
لهذا كثيرين لايجيدون فهمها
قلت الحب رحلة والحياة قطارها
والرحلة نحن ونحن أهلها
قالت حبيبي لا تبخل فقبلتها
فاسكبت العشق فكنت نديمها
وبدأت كأرض لي وأنا سماؤها
عندها كانت الشمس في غروبها
قالت أنغام الحب أنت لحنتها .. وعلى أوتار قلبي عزفتها
وها أنا اليوم لك غنيتها
