الجمعة، 16 سبتمبر 2011

                       
رئيسا  للوزراء

 

     في العقد الخامس من عمري
   سيكون اللقاء

واليوم الكل يستعد لانجاز قطار .. في بلادي

 دفن جــده تحت ثورة الانجازات
 تم استدعاء المهندسين من أنحاء العالم لانجازه
وأنا في العقد الخامس من عمري
سأكون في أول محطة له ...
سأنتظر كثيرا حتى تأتي
فانا موعود باللقاء
وكلي خوف من أن تكوني نازية ...
لا أخافك
ولكن أخاف من تاريخك
وأخاف أن تخافي من تاريخي
لا ذنب لكِ في السطور الأولى منه
وذنبي في تاريخي في سطوره الأولى
سيكون اللقاء عند الغروب
لست ادري لماذا...!
ربما لطول انتظاري
وربما لطول انتظاره لي
أو لان الليل اخذ منا الوعد باللقاء
فعلى أبواب الغروب سنصل جميعا
انا ... وانتِ ... والليل
ومع هدوء الليل تزداد السكينة جمالا
ويظل الليل أجمل مع أصدقائه العشاق
لا تتحدثي عن أمك وكم هي رائعة
ولا على والدك ذاك الرجل العريض
الذي ينام طوال النهار
ويشتاق للخصام والشجار

لان ميلادكِ سيكون بعد هذه الكلمات
وقبل اللقاء بعشرات الأعوام

سيكون الشوق إليكِ قد دفـن
والحنين أصبح معـاق
والرحلة تسير بين هذه الجبال
وبقطار جديد ولأول مرة بعد ستين عام ...
سنتفق على الزواج
بعدما زوجت كل الأولاد
وعشت بين الأقلام والأوراق
أرسم ثغركِ بالكلمات
ستكون عواطفي بعيدة مني
قريبة من شفتيكِ
وسوف تكتبين كل ما تعلمتين مني
وتقوليه لأول مولود لكِ
كن بارعا في الدراسة...
وتعلم فن الخطابة
وقابل الناس بوجه حسن ..
وأحسن معاملة والديك
وسوف تكتبي كم أتمني رؤيتك
في كل مرة تأتي فيها للكتابة
سيكون للعشاق دولة
بعد هذا اللقاء
انتِ فيها الملكة
وانا فيها في خيالك
رئيســـاً للوزراء ..








ليست هناك تعليقات: